کد مطلب:71198 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:276

مفتاح الحل











وإذا كان الأمر كذلك فلا یبقی مجال للإصغاء لما قد یثیره البعض، من أنه: سواء أكان الحق فی ذلك لعلی [علیه السلام]، وقد اغتُصِبَ منه، وأقصی عن منصب هو له، أم لم یكن الأمر كذلك، فإن هذه القضیة قد تجاوزتها الأحداث، وأصبحت تاریخاً یحكیه

[صفحه 21]

البعض، وینساه آخرون، كأی حدث تاریخی آخر.

فلم یعد الوقوف عندها والاهتمام بها مجدیاً، ولا مفیداً، إن لم نقل: إن فیه ما یوجب الفرقة، ویرسخ التباعد، بما یثیره من كوامن وضغائن.

نعم.. لا مجال لهذا القول؛ فإن قضیة الغدیر، لا تزال ولسوف تبقی هی القضیة الأساسیة والرئیسة بالنسبة للمسلمین بل للناس جمیعاً، وهی المفتاح للباب الذی لا بد من الدخول منه لحل المشاكل المستعصیة الكبری، وبعث الإسلام العزیز من جدید، وبناء قوته، وبث الحیاة والحیویة فی أبنائه.

وبدون ذلك، فإن علی الجمیع أن یستعدوا لمواجهة المزید من المصائب، وأن یقبلوا ـ شاؤوا أم أبوا ـ باستمرار حالة الضعف والتقهقر، بل وانهیار بناء الإسلام الشامخ.



صفحه 21.